أكد الإعلامي يسري فودة، أن ما حدث في مصر في 2013 «زلزال»، وأن فض اعتصام رابعة مذبحة كبرى. وقال :« اللى حصل في مصر سنة 2013 زلزال ودم حصل في مذبحة كبرى ملهاش اسم غير كده لازم تسمى باسمها الصحيح»، ليرد عليها المذيع بأن منظمات حقوقية تقصد بذلك «رابعة»، ليؤكد "فودة" كلامه بأن هذه المنظمات استهدفت سريعًا من أجل ذلك. وأضاف في حوار له مع برنامج «شباب توك» اليوم على قناة «DW عربية» الألمانية، إلى أنه لا يريد أن يصل الحال بمصر إلى مرحلة ما أسماه بـ«الثورة العنيفة»، خاصةً أن الأمور وصلت إلى محطة غير مسبوقة من السوء، حسب قوله. وتابع فودة: «السيسي أقنعنا أنه وراء ثورة يناير، لكن أفعاله بعدما اعتلى السلطة أثبتت عكس ذلك.. أنا مضايق من جوايا، لأني شايف بلدي ممزقة اجتماعيًا، ولا أرى أي بادرة ممن هو في السلطة الآن أن يتخذ إجراءً يمكن أن يفتح أفاق للأمل.. نحن في مرحلة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى». واستطرد:" أريد كمواطن وليس كصحفي أن أكون في دولة قانون حقيقية». وعن موقف الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، آنذاك، عندما أمر بنقله بطائرة إسعاف من الغردقة إلى مستشفى بالقاهرة عندما تعرض لحادث سير، قال «: أنا شكرته وقولت ذلك وطلبت منه فاتورة نقلي ولكنه رفض ذلك وتمنيت منه أن يكون هذا الفعل مع كل مواطن مصري أو جندي». وقال «: أي مستبد عايز يكسر عينك وأنا صحفي لا تكسر عينه... وتبرعت بيهم إلى العمل الخير.. وسأقول كلام لأول مرة أن الشباب الذين تم القبض عليهم لتظاهرهم لأنهم قالوا أن تيران وصنافير مصرية قمت بالتبرع لإخراجهم وإن كنت لا أفضل قول ذلك ولكن ليعلموا أن هناك من يقف بجوارهم».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire